حقائق عرفانية
صفحة 1 من اصل 1
حقائق عرفانية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقائق عرفانية
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي سيدنا ومولانا محمد صاحب الشرائع الاحمدية والشريعة المحمدية وعلى اله وصحبه وسلم
قال تعالى : "واذا سالك عبادي عني فاني قريب أجيب دعوة الداع اذا دعان فليؤمنوا بي وليستجيبوا لي لعلهم يرشدون" البقرة 186
هذه الآية تدل على اقدميته صلى الله عليه وسلم
جاء فعل" سأل" بالماضي أي اذا سالك انت يا محمد عبادي من ادم الى أخر من يقول لا اله إلا الله فإني قريب و"اذا " تفيد الـتـحقيق ) ولم يقل تعالى و"إن "التي تفيد التشكيك) وقال تعالى " فإني " ولم يقل "فأنا "لأن الالف له العلو والرفعة وهو أول الحروف ويشير في اسم الجلالة الى الاحدية وهو ساري في جميع الحروف وله من المراتب الواحد وكذا العدد واحد ساري في جميع الاعداد ولو قال تعالى "فأنا" لكانت الاية جلالية ولا ابعدت القرب أما الياء فلها الانحناء والسجود ولها من المراتب العشرة وهو عدد كامل(تلك عشرة كاملة)
اما "عني " فهي راجعة علي الاسماء الالهية و التي تعنون وتشيرالى الذات الالهية فالمريض الذي يطلب الشفاء " عني " هي اسمه تعالى الشافي والمذنب " عني " التي يسأل عنها هي اسمه تعالى الغفار وهكذا...
وقال تعالى قريب ولم يقل ممن هو قريب :امن السائل اومن المسؤل, قربه تعالى من نبيه وحبيبه محمد لا شك فيه لأنه صلى الله عليه وسلم مخلوق من نور احديته )1( . فإني قريب منك لأنك خليفتي في ملكي مبايعتك مبايعتي طاعتك طاعتي محبتك محبتي الاستجابة لك استجابة لي .....
قريب من عبادي بعلمي ورحمتي ومقتضيات اسمائى
وفي الاية قرأتان :
أجيب دعوة الداع إذا دعان = القراءة الاولى أى الداع المستعجل
أجيب دعوة الداعي إذا دعاني ( قراءة ثانية) أي العبد الملحاح في طلب حاجته
فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي : أي لابد للطالب أن يكون متبعا لنبيه مصدقا بكل ما جاء به (2)
أما قوله تعالى في سورة غافر20" ادعوني استجب لكم " ولم يقل تعالى ادعوني أجيبكم فالتاء هنا تاء المضارعة تعني أن للدعاء شروط وطريقة وكيفية يجب العمل بها لمن اراد الاستجابة كالذاكر بالأسماء المفردة ( اسم الجلالة " الله" او الاسم "اللطيف " وغيرهم ) لقضاء بعض الاغراض الدنيوية أو الاخروية من الضروري معرفة الدعاء او القسم المرتب على هذا الاسم والذي يعرف عند القوم بالزجر
كما ان التاء في الاية ادعوني استجب لكم رابطة بين الحس والمعنى تعني انه لابد من الاخد بالاسباب وان إنكار الاسباب هو انكار للشريعة المطهرة أي اذا طلبت من الله الرزق فلابد من العمل واذا طلبت منه النجاح فلابد من الكد والاجتهاد واذا طلبت الشفاء فلا بد من الدواء
وقال تعالى{ أُجِيبُ }أجيبُ إِن شئْتُ لانه تعالى لايمكن تقييده بشئ ، فإِما أن تظهر الإِجابة في الدنيا ، وإما أن يكفر عنه من سيئاته ، وإِما أن يُدَّخَرَ له ألاجرٌ في الآخرة
ثم قال جل شأنه " لعلهم يرشدون " ولم يقل" لعلكم" أي لعلهم . هم . لا انت يا محمد فأخرج مولانا رسول الله من الخطاب في الاية الكريمة
لعلهم " حرف ترجي والترجي في حقنا لا في حق الله فلله الغنى المطلق فهو سبحانه وتعالى غني عن اسمائه وصفاته وكلامه وغني حتى عن نبيه وبطبيعة الحال غني عن عبادتنا
لعلهم يرشدون ) وهي الوحيدة في القرءان ( وفيها قراءتين بفتح الشين وبكسرها
بفتح الشين لاهل الفتح الذين عرفوا مكانتك وحقيقتك الكونية وانك الخليفة الاعظم والواسطة بين الرب والمربوب وان العطاءات الالهيه سواء منها النازلة ( كالنبوات والرسالات السابقة والمقامات للاولياء و كالرزق الحسي والمعنوي ) او الصاعدة (كالاقوال والافعال الصالحة) تمر عليك " الله المعطي وانما انا قاسم " (الحديث )" تعرض علي اعمالكم "( الحديث ) " من رأني فقد رأى الحق (صحيح البخاري)
يرشدون بكسر الشين : تعني يهتدون الى مصالح دينهم ودنياهم وان شئت قل ان فتح الشين يشير الى الوجهة الحقية وكسرها الى الوجهة الخلقية
بدأت الاية بالواو "و" في عالم البطون) باعتبار الحروف الباطنة المنطوقة (واو= 13 = احد)الصفة( (3 )وانتهت الاية بالنون "ن " في عالم البطون نون = 50 +6 + 50 = 106 = 53 +53 أي احمد)الصفة(( 4)بدأت الاية بالاحدية وانتهت بالاحمدية )فتأمل ( وهذا توحيد المقربين الذين لايرون في الكون الا الصفة " احد احمد " (5)
والاية عدد حروفها 77 حرف الوسط هو الذال ترك 38 حرفا عن اليمين و38 حرفا على اليسار ) 38 =19 x 2 كما ان جمل الاية يساوي 4066 أي 19 x 214) وهذا الحرف ( حرف الوسط) هو دال فوقه نقطة حساب الجمل لحرف " د" هو 4 من حيث الظاهر ويكمن فيه سر الخلافة ( ادم داوود الملائكة الاربعة اولي العزم من الرسل الاربعة. الخلفاء الاربعة ) وجمل الدال من حيث الباطن هو الدال = 66 أي جمل اسم الجلالة الله و66 = 13 + 53 أي أحد أحمد فانظر يا ولي الى ما يشير إليه هذا الدال وعندما تأتي النقطة وتصاحبه(دون ا تصال وبلا انفصال وهذا هو ما سماه بعض العارفين الاتصال الفرقي ليبقى العبد عبد والرب رب) فهذا يرجع بك إلى الاصطحاب الذي وقع بين النور المحمدي والأسماء الإلهية ولبس هذا النور وتحلى بجميع الأسماء الإلهية فصار" ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله " ولذلك قيل له" قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله"( الزمر53 ) وما قيل له قل( يا عبا د الله ) او (قل لعبادي كما في ابراهيم 31 والاسراء 53) لان القول قول الله بالاصالة فتامل وتبصر وافهم ان كنت من أهل الاشارات والا فسلم ودع المعارضات . فقارن الحق سبحانه غناه بغنا ه وطاعته بطاعته والاستجابة إليه بالاستجابة له ومحبته بمحبته " ثم ليجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت = انت يا محمد = ويسلموا تسليما "
فتأمل كيف ان احمديته صلى الله عليه وسلم مطلسمة في هذه الاية وفي الكثير من ايات القرءان
وسلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته
1 اول ما خلق الله نور بنيك يا جابر= الحديث . اخد الله قبضة من نوره فقال لها كوني محمدا= الحديث
2 الحديث 1**6 (صحيح مسلم ).......ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ يَا رَبِّ يَا رَبِّ وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ =
3صفة الاحدية التي وقع الاختلاف فيها بين ابن عربي والجيلي ومحمد بن عبد الكبير الكتاني وهم قمم في التصوف وصل ذوقهم الى مراتب الوجود والدوائر الكونية و الى الاحدية (هم من الآ حديون)
الباء تساوي بحساب الجمل = 2 وهو ما يسمى الكسر هناك حساب (يعرفه علماء الخواص و الذين يعرفون كيف التصرف في الكون بالاسماء الالهية يسميهم ابن خلدون علماء السيمياء)
يسمى الكسر والبسط ( يطول شرحه ) يعتمد على كلمة جـر نـعـد أي ان الحرف له جـسم وروح ونــفس وعــقل ود م وبهذا الحساب أي الكسر والبسط الباء تساوي 13 أي عدد الاحدية =احد = فالقرءان والنور المحمدي خرجا من سراج واحد وهي الصفة الاحدية لهذا جميع السور ابتدأت بحرف الباء ..
القرءان نزل بغير نقط ( أي الباء لم تكن تصاحبها النقطة التحتية لماذا ؟؟؟ لان النقطة كانت حاظرة بهيكلها الشريف المولود من اب وام بين الناس تبين القرءان و الشريعة) . نقط في زمن الحجاج الثقفي على يد ابو الاسود الدوئلي فلولا النقطة لما استطاعنا نحن ان نقرأ القرءان قال بعضهم ان سر القرءان مجموع اومكنون في النقطة التي تحت الباء وقال الشبلي رحمه الله انا النقطة التي تحت الباء . وأصل الكون نقطة وهي النقطة النورانية والقبضة الاولى او النور المحمدي النقطة تحت الباء تشير الى العبودية وفوق الدال تشير الى الربوبية
كما ان اسم محمد كسرا وبسطا يساوي 354 أي عدد ايام الشهور القمرية لهذا كان التشريع لنا بها (الكل به منوط) رحمة له صلى الله عليه وسلم بأمته : ليلة القدر خير من الف شهر , من صام رمضان ثم اتبعه 6 من شوال ,,,,,صوم عرفات ,,,,,,الحسنة بعشر امثالها الى 7** ضعف ,,,الى والله يضاعف لمن يشاء , بهذا تكون الامة المحمدية من الاغنياء يوم القيامة فجزاك الله عنا خير جزاء يا سيدنا مولانا محمد
4 ن والقلم وما يسطرون ما انت = يا نون يا احمد = بنعمة ربك بمجنون و" ن" كسرا وبسطا ن = 165 أي عدد حساب الجمل لكلمة لا اله الا الله
5 = توحيد المقربين الآحديون الذين لا يرون في الكون إلا أحد أحمد إكتفوا بالصفة حيث أنها هي الخالدة بين الناس ( وهي المشار اليها في الحديث لاتقوم الساعة حتى لايبقى من يقول الله الله) وهو الذي اشار اليه العارف الكبير ابن مشيش في تصليته ب " اغرقني في بحرعين الوحدة " ونعث غيره با وحال التوحيد( حسنات الابرار سيئات لمقربين)
وهو الذي عبر عليه مولاي زين العابدين بن الحسن بن علي رضي الله عنهم ( نسبت هذه الابيات خطئا للجنيد رحمه الله:
توضا بماء الغيب ان كنت ذا سر ====== = وإلا تيمم بالصعيد أوالصخر
وقدم إماما كنت إمامه = === وصل صلاة الفجر في أول العصر
فهذه صلاة العارفين بربهم === = ===فإن كنت منهم فانضح البر بالبحر
بحر الاحدية وبر الاحمدية
حقائق عرفانية
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي سيدنا ومولانا محمد صاحب الشرائع الاحمدية والشريعة المحمدية وعلى اله وصحبه وسلم
قال تعالى : "واذا سالك عبادي عني فاني قريب أجيب دعوة الداع اذا دعان فليؤمنوا بي وليستجيبوا لي لعلهم يرشدون" البقرة 186
هذه الآية تدل على اقدميته صلى الله عليه وسلم
جاء فعل" سأل" بالماضي أي اذا سالك انت يا محمد عبادي من ادم الى أخر من يقول لا اله إلا الله فإني قريب و"اذا " تفيد الـتـحقيق ) ولم يقل تعالى و"إن "التي تفيد التشكيك) وقال تعالى " فإني " ولم يقل "فأنا "لأن الالف له العلو والرفعة وهو أول الحروف ويشير في اسم الجلالة الى الاحدية وهو ساري في جميع الحروف وله من المراتب الواحد وكذا العدد واحد ساري في جميع الاعداد ولو قال تعالى "فأنا" لكانت الاية جلالية ولا ابعدت القرب أما الياء فلها الانحناء والسجود ولها من المراتب العشرة وهو عدد كامل(تلك عشرة كاملة)
اما "عني " فهي راجعة علي الاسماء الالهية و التي تعنون وتشيرالى الذات الالهية فالمريض الذي يطلب الشفاء " عني " هي اسمه تعالى الشافي والمذنب " عني " التي يسأل عنها هي اسمه تعالى الغفار وهكذا...
وقال تعالى قريب ولم يقل ممن هو قريب :امن السائل اومن المسؤل, قربه تعالى من نبيه وحبيبه محمد لا شك فيه لأنه صلى الله عليه وسلم مخلوق من نور احديته )1( . فإني قريب منك لأنك خليفتي في ملكي مبايعتك مبايعتي طاعتك طاعتي محبتك محبتي الاستجابة لك استجابة لي .....
قريب من عبادي بعلمي ورحمتي ومقتضيات اسمائى
وفي الاية قرأتان :
أجيب دعوة الداع إذا دعان = القراءة الاولى أى الداع المستعجل
أجيب دعوة الداعي إذا دعاني ( قراءة ثانية) أي العبد الملحاح في طلب حاجته
فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي : أي لابد للطالب أن يكون متبعا لنبيه مصدقا بكل ما جاء به (2)
أما قوله تعالى في سورة غافر20" ادعوني استجب لكم " ولم يقل تعالى ادعوني أجيبكم فالتاء هنا تاء المضارعة تعني أن للدعاء شروط وطريقة وكيفية يجب العمل بها لمن اراد الاستجابة كالذاكر بالأسماء المفردة ( اسم الجلالة " الله" او الاسم "اللطيف " وغيرهم ) لقضاء بعض الاغراض الدنيوية أو الاخروية من الضروري معرفة الدعاء او القسم المرتب على هذا الاسم والذي يعرف عند القوم بالزجر
كما ان التاء في الاية ادعوني استجب لكم رابطة بين الحس والمعنى تعني انه لابد من الاخد بالاسباب وان إنكار الاسباب هو انكار للشريعة المطهرة أي اذا طلبت من الله الرزق فلابد من العمل واذا طلبت منه النجاح فلابد من الكد والاجتهاد واذا طلبت الشفاء فلا بد من الدواء
وقال تعالى{ أُجِيبُ }أجيبُ إِن شئْتُ لانه تعالى لايمكن تقييده بشئ ، فإِما أن تظهر الإِجابة في الدنيا ، وإما أن يكفر عنه من سيئاته ، وإِما أن يُدَّخَرَ له ألاجرٌ في الآخرة
ثم قال جل شأنه " لعلهم يرشدون " ولم يقل" لعلكم" أي لعلهم . هم . لا انت يا محمد فأخرج مولانا رسول الله من الخطاب في الاية الكريمة
لعلهم " حرف ترجي والترجي في حقنا لا في حق الله فلله الغنى المطلق فهو سبحانه وتعالى غني عن اسمائه وصفاته وكلامه وغني حتى عن نبيه وبطبيعة الحال غني عن عبادتنا
لعلهم يرشدون ) وهي الوحيدة في القرءان ( وفيها قراءتين بفتح الشين وبكسرها
بفتح الشين لاهل الفتح الذين عرفوا مكانتك وحقيقتك الكونية وانك الخليفة الاعظم والواسطة بين الرب والمربوب وان العطاءات الالهيه سواء منها النازلة ( كالنبوات والرسالات السابقة والمقامات للاولياء و كالرزق الحسي والمعنوي ) او الصاعدة (كالاقوال والافعال الصالحة) تمر عليك " الله المعطي وانما انا قاسم " (الحديث )" تعرض علي اعمالكم "( الحديث ) " من رأني فقد رأى الحق (صحيح البخاري)
يرشدون بكسر الشين : تعني يهتدون الى مصالح دينهم ودنياهم وان شئت قل ان فتح الشين يشير الى الوجهة الحقية وكسرها الى الوجهة الخلقية
بدأت الاية بالواو "و" في عالم البطون) باعتبار الحروف الباطنة المنطوقة (واو= 13 = احد)الصفة( (3 )وانتهت الاية بالنون "ن " في عالم البطون نون = 50 +6 + 50 = 106 = 53 +53 أي احمد)الصفة(( 4)بدأت الاية بالاحدية وانتهت بالاحمدية )فتأمل ( وهذا توحيد المقربين الذين لايرون في الكون الا الصفة " احد احمد " (5)
والاية عدد حروفها 77 حرف الوسط هو الذال ترك 38 حرفا عن اليمين و38 حرفا على اليسار ) 38 =19 x 2 كما ان جمل الاية يساوي 4066 أي 19 x 214) وهذا الحرف ( حرف الوسط) هو دال فوقه نقطة حساب الجمل لحرف " د" هو 4 من حيث الظاهر ويكمن فيه سر الخلافة ( ادم داوود الملائكة الاربعة اولي العزم من الرسل الاربعة. الخلفاء الاربعة ) وجمل الدال من حيث الباطن هو الدال = 66 أي جمل اسم الجلالة الله و66 = 13 + 53 أي أحد أحمد فانظر يا ولي الى ما يشير إليه هذا الدال وعندما تأتي النقطة وتصاحبه(دون ا تصال وبلا انفصال وهذا هو ما سماه بعض العارفين الاتصال الفرقي ليبقى العبد عبد والرب رب) فهذا يرجع بك إلى الاصطحاب الذي وقع بين النور المحمدي والأسماء الإلهية ولبس هذا النور وتحلى بجميع الأسماء الإلهية فصار" ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله " ولذلك قيل له" قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله"( الزمر53 ) وما قيل له قل( يا عبا د الله ) او (قل لعبادي كما في ابراهيم 31 والاسراء 53) لان القول قول الله بالاصالة فتامل وتبصر وافهم ان كنت من أهل الاشارات والا فسلم ودع المعارضات . فقارن الحق سبحانه غناه بغنا ه وطاعته بطاعته والاستجابة إليه بالاستجابة له ومحبته بمحبته " ثم ليجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت = انت يا محمد = ويسلموا تسليما "
فتأمل كيف ان احمديته صلى الله عليه وسلم مطلسمة في هذه الاية وفي الكثير من ايات القرءان
وسلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته
1 اول ما خلق الله نور بنيك يا جابر= الحديث . اخد الله قبضة من نوره فقال لها كوني محمدا= الحديث
2 الحديث 1**6 (صحيح مسلم ).......ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ يَا رَبِّ يَا رَبِّ وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ =
3صفة الاحدية التي وقع الاختلاف فيها بين ابن عربي والجيلي ومحمد بن عبد الكبير الكتاني وهم قمم في التصوف وصل ذوقهم الى مراتب الوجود والدوائر الكونية و الى الاحدية (هم من الآ حديون)
الباء تساوي بحساب الجمل = 2 وهو ما يسمى الكسر هناك حساب (يعرفه علماء الخواص و الذين يعرفون كيف التصرف في الكون بالاسماء الالهية يسميهم ابن خلدون علماء السيمياء)
يسمى الكسر والبسط ( يطول شرحه ) يعتمد على كلمة جـر نـعـد أي ان الحرف له جـسم وروح ونــفس وعــقل ود م وبهذا الحساب أي الكسر والبسط الباء تساوي 13 أي عدد الاحدية =احد = فالقرءان والنور المحمدي خرجا من سراج واحد وهي الصفة الاحدية لهذا جميع السور ابتدأت بحرف الباء ..
القرءان نزل بغير نقط ( أي الباء لم تكن تصاحبها النقطة التحتية لماذا ؟؟؟ لان النقطة كانت حاظرة بهيكلها الشريف المولود من اب وام بين الناس تبين القرءان و الشريعة) . نقط في زمن الحجاج الثقفي على يد ابو الاسود الدوئلي فلولا النقطة لما استطاعنا نحن ان نقرأ القرءان قال بعضهم ان سر القرءان مجموع اومكنون في النقطة التي تحت الباء وقال الشبلي رحمه الله انا النقطة التي تحت الباء . وأصل الكون نقطة وهي النقطة النورانية والقبضة الاولى او النور المحمدي النقطة تحت الباء تشير الى العبودية وفوق الدال تشير الى الربوبية
كما ان اسم محمد كسرا وبسطا يساوي 354 أي عدد ايام الشهور القمرية لهذا كان التشريع لنا بها (الكل به منوط) رحمة له صلى الله عليه وسلم بأمته : ليلة القدر خير من الف شهر , من صام رمضان ثم اتبعه 6 من شوال ,,,,,صوم عرفات ,,,,,,الحسنة بعشر امثالها الى 7** ضعف ,,,الى والله يضاعف لمن يشاء , بهذا تكون الامة المحمدية من الاغنياء يوم القيامة فجزاك الله عنا خير جزاء يا سيدنا مولانا محمد
4 ن والقلم وما يسطرون ما انت = يا نون يا احمد = بنعمة ربك بمجنون و" ن" كسرا وبسطا ن = 165 أي عدد حساب الجمل لكلمة لا اله الا الله
5 = توحيد المقربين الآحديون الذين لا يرون في الكون إلا أحد أحمد إكتفوا بالصفة حيث أنها هي الخالدة بين الناس ( وهي المشار اليها في الحديث لاتقوم الساعة حتى لايبقى من يقول الله الله) وهو الذي اشار اليه العارف الكبير ابن مشيش في تصليته ب " اغرقني في بحرعين الوحدة " ونعث غيره با وحال التوحيد( حسنات الابرار سيئات لمقربين)
وهو الذي عبر عليه مولاي زين العابدين بن الحسن بن علي رضي الله عنهم ( نسبت هذه الابيات خطئا للجنيد رحمه الله:
توضا بماء الغيب ان كنت ذا سر ====== = وإلا تيمم بالصعيد أوالصخر
وقدم إماما كنت إمامه = === وصل صلاة الفجر في أول العصر
فهذه صلاة العارفين بربهم === = ===فإن كنت منهم فانضح البر بالبحر
بحر الاحدية وبر الاحمدية
زائر- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى