صفات الراقى
صفحة 1 من اصل 1
صفات الراقى
صفات الراقي :
سئل فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين عن صفات ا لراقي فأجاب : لابد أن يكون الراقي من أهل العلم والمعرفة بما يناسب المريض وأن يستحضر الآيات التي فيها الشفاء ووصف القرآن بأنه شفاء لما في الصدور وكذا لابد أأن يعرف من الأدعية والأوراد ما ورد أنه استعمل في الرقية وعلاج المرضى ولابد أن يكون تقياً في نفسه متصفاً الخصال الحميدة بعيداً عن الذنوب والمعاصي ولابد أن ينصح المريض ويبين له أن القرآن للذين آمنوا هدى وشفاء فيحثه على تحقيق الإيمان والتقوى .
ويفضل أن يرقي متبرعاً ولا يأخذ إلا ما دفع له بدون شرط فذلك أقرب الانتفاع برقيته . ويعرف كيفية النفث والرقية على الرجل أو المرأة . ونحو ذلك والله أعلم .
صفات المرقي :
أن يعظم الرجاء والاستعانة بالله عز وجل . وليحذر المرقي الوسواس فإن مجال العين والحسد مجال للوسواس ويجب عليه الاتكال على الله وفعل الأسباب .
ويجب عليه أن يتعلم أن يرقي نفسه ويتعلم الأوراد والآيات والأدعية المعروفة فلا يجعل نفسه دائماً محتاج إلى الناس وعنده فاتحة الكتاب والمعوذتين وآية الكرسي .
النبي يعلمنا الرقية
كان النبي عليه الصلاة والسلام يرقي نفسه بالمعوذتين وكذلك أقر النبي الرقية بالفاتحة .
وقد رقى النبي صلى الله عليه وسلم بالرقية المشهورة التي رقاها جبريل عليه السلام له { بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك من شر كل نفس أو عين حاسد أشفيك } .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : { من حضر مريضاً فقال عند رأسه أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك سبع مرات إلا عافاه الله من ذلك البلاء ما لم يحضر أجله }
كما علمنا الرسول عليه الصلاة والسلام أدعية دفع البلاء قبل وقوعه ومن ذلك قوله تعالى :
{ من نزل منزلاً فقال أعوذ بكلمات الله التامات من شر مما خلق لم يضره شيئاً حتى يرحل من منزله ذلك } .
هل تخص الرقية بأمراض دون غيرها ؟ :
قال النووي في شرح صحيح مسلم قوله { رصّص في الرقية من العين والحمة والنملة } ليس معناه تخصيص جوازها بهذه الثلاثة وإنما : سئل عن الثلاثة فأذن فيها ولو سئل عن غيرها لأذن فيه وقد أذن لغير هؤلاء وقد رقي النبي صلى الله عليه وسلم في غير هذه الثلاثة … والله أعلم .
سئل فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين عن صفات ا لراقي فأجاب : لابد أن يكون الراقي من أهل العلم والمعرفة بما يناسب المريض وأن يستحضر الآيات التي فيها الشفاء ووصف القرآن بأنه شفاء لما في الصدور وكذا لابد أأن يعرف من الأدعية والأوراد ما ورد أنه استعمل في الرقية وعلاج المرضى ولابد أن يكون تقياً في نفسه متصفاً الخصال الحميدة بعيداً عن الذنوب والمعاصي ولابد أن ينصح المريض ويبين له أن القرآن للذين آمنوا هدى وشفاء فيحثه على تحقيق الإيمان والتقوى .
ويفضل أن يرقي متبرعاً ولا يأخذ إلا ما دفع له بدون شرط فذلك أقرب الانتفاع برقيته . ويعرف كيفية النفث والرقية على الرجل أو المرأة . ونحو ذلك والله أعلم .
صفات المرقي :
أن يعظم الرجاء والاستعانة بالله عز وجل . وليحذر المرقي الوسواس فإن مجال العين والحسد مجال للوسواس ويجب عليه الاتكال على الله وفعل الأسباب .
ويجب عليه أن يتعلم أن يرقي نفسه ويتعلم الأوراد والآيات والأدعية المعروفة فلا يجعل نفسه دائماً محتاج إلى الناس وعنده فاتحة الكتاب والمعوذتين وآية الكرسي .
النبي يعلمنا الرقية
كان النبي عليه الصلاة والسلام يرقي نفسه بالمعوذتين وكذلك أقر النبي الرقية بالفاتحة .
وقد رقى النبي صلى الله عليه وسلم بالرقية المشهورة التي رقاها جبريل عليه السلام له { بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك من شر كل نفس أو عين حاسد أشفيك } .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : { من حضر مريضاً فقال عند رأسه أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك سبع مرات إلا عافاه الله من ذلك البلاء ما لم يحضر أجله }
كما علمنا الرسول عليه الصلاة والسلام أدعية دفع البلاء قبل وقوعه ومن ذلك قوله تعالى :
{ من نزل منزلاً فقال أعوذ بكلمات الله التامات من شر مما خلق لم يضره شيئاً حتى يرحل من منزله ذلك } .
هل تخص الرقية بأمراض دون غيرها ؟ :
قال النووي في شرح صحيح مسلم قوله { رصّص في الرقية من العين والحمة والنملة } ليس معناه تخصيص جوازها بهذه الثلاثة وإنما : سئل عن الثلاثة فأذن فيها ولو سئل عن غيرها لأذن فيه وقد أذن لغير هؤلاء وقد رقي النبي صلى الله عليه وسلم في غير هذه الثلاثة … والله أعلم .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى