أنا العاشق السيء ... خسرنا ولم يربح الحب
صفحة 1 من اصل 1
أنا العاشق السيء ... خسرنا ولم يربح الحب
أنا العاشق السىء
تَمَرَّدَ قَلْبِى عَلَىّ
*
أنَا العَشِقُ السِّىءُ الحَظِّ
نَرْجسَةٌ لِى وَأُخْرَى عَلَىّ
*
أمُرُّ عَلَى سَاحِلِ الحُبِّ . أُلْقِى السَّلامْ
سَرِيْعًا . وَأكْتُبُ فَوقَ جَنَاحِ الحَمَامْ
رَسَائلَ مِنِّى إلىّ .
*
كَمْ امْرَأةٍ مَزَّقَتْنِى
كَمَا مَزَّقَ الطِّفْلُ غَيْمَهْ
فَلَمْ أتَألَّمْ ، وَلَمْ أتَعَلَّمْ ، وَلَمْ أحْمِى نَجْمَهْ
مِنَ الغَيْمِ خَلْفَ السِّيَاجِ القَصىّ
*
أمُرُّ عَلَى الحُبِّ كَالغَيْمِ فِى خَاتَمِ الشَّجَرهْ
وَلا سَقْفَ لِى ، وَلا مَطَرْ
أمُرُّ كَمَا يَعْبُرُ االظِّلُّ فَوْقَ الحَجَرْ
وَأسْحَبُ نَفْسِى مِنْ جَسَدْ لَمْ أرَهْ
وَأحْمِلُ قَلْبِى قَمِيْصًا عَلَى كَتِفِىّْ
*
أخَافُ الرُّجُوعَ إلَى أىِّ لَيْلٍ عَرَفْتُهْ
أخَافُالعُيُون التِى تَسْتَطِيْعُ اخْتِرَاقَ ضِفَافِى
فَقَدْ تَبَصَّرَ القَلْبُ حَافِى
أخَافُ اعْتِرَافِى
بِأنِّى أخَافُ الرُّجُوعَ إلَى أىِّ صَدْرٍ شَرِبْتُهْ
فَأُلْقِى بِنَفْسِى فِى البِئْرِ .. فِىّْ
*
أنَا العَشِقُ السِّىءُ الحَظِّ ، قُلْتُ كَلامًا كَثِيْرًا
وَسَهْلاً عَنِ القَمْحِ حِيْنَ يُفَرِّخُ فِيْنَا السُّنُونُو .
وَقُلْتُ نَبِيذَ النُّعَاسِ الذِى لَمْ تَقْلُهُ العُيُونُ
وَوَزَّعْتُ قَلْبِى عَلَى الطَّيْرِ حَتَّى تَحُطُّ وَحَتَّى تَطِيْرَا
وَقُلْتُ كَلامًا لألعبَ . َقُلْتُ كَلامًا كَثِرًا
عَنِ الحُبِّ كَى لا أُحِبَّ ، وَ أحْمِى الذِى سَيَكُونُ
مِنَ اليَأسِ بَيْنَ يَدَىّْ .
.. وَيَا حُبُّ ، يَا مَنْ يُسَمُونَهُ الحُبَّ ، مَنْ أنْتَ حَتَّى تُعَذِّبُ هَذَا الهَوَاءْ
وَتَدْفَع سَيَّدَةً فِى الثَّلاثِن مِنْ عُمْرِهَا للجنُونِ
وَتَجْعَلُنِى حَارسًا لِلرخَامِ الذِى سَالَ مِنْ قَدَمَيْهَا سَمَاءْ ؟
وَمَا اسْمُكَ يَا حُبُّ ، مَا اسْمُ البَعِيْدِ المُعَلَّقِ تَحْتَ جِفُونِى
وَمَا اسْمُ البِلادِ التِى خَيَّمَتْ فِى خُطَى امْرَأةٍ جَنَةً لِلبُكَاء
وَمَنْ أنْتَ يَا سَيِّدِى الحُب حَتَّى نُطِيْع نَوَايَاكَ أوْ نَشْتَهِى
أنْ نَكُونُ ضَحَايَاكَ ؟
إيَّاكَ أعْبُدُ حَتَّى أرَاكَ المَلاكَ الأخِيْرَ عَلَى رَاحَتَىّ .
*
أنَا العَشِقُ السِّىءُ الحَظِّ ، نَامِى لأتْبَعَ رُؤيَاكِ ، نَامِى
لِيَهْرَبَ مَاضِىَّ مِمَّا تَخَافِينْ . لأنْسَاكِ . نَامِى لأنسَى مَقَامِى
عَلَى أوَّلِ القَمْحِ فِى أوَّلِ الحَقْلِ فِى أوَّلِ الأرْضِ . نَامِى
لأعْرِفَ أنِّى أحُبُكِ أكْثَرَ مِمَّا أُحِبُكِ . نَامِى
لأدْخَلَ دَغْلَ الشُّعَيْرَاتِ فِى جَسَدٍ مِنْ هَدِيلِ الحَمَامِ
نَامِى لأعْرِفَ فِى أىِّ مَلْحٍ أمُوتُ ، وَفِى أىِّ شَهْدٍ سأُبْعَثُ حَيَّا .
وَنَمِى لأُحْصِى السَّمَواتَ فِيْكِ وَشَكْلِ النَّبَاتَاتِ فِيْكِ .
وَأُحْصِى يَدَيَّا
وَنَامِى لأحْفُرَ مَجْرىً لِرُوحِى التِى هَرَبَتْ مِنْ كَلامِى
وَحَطَّتْ عَلَى رُكْبَتَيْكِ لِتَبْكِى عَلَيَّا .
*
أُحبُّ ، أُحُبُّ ، أُحُبُّكِ . لا أسْتَطِيْع الرجُوعَ إلَى أوَّلِ البَحْر.
لا أسْتَطِيْع الذِّهَابَ إلَى آخرِ البَحْرِ . قُولِى
إلَى أيْنَ يَأخُذُنِى البَحْرُ فِى شَهْوَتِكْ
وَكَمْ مَرَّةً سَوْفَ تَصْحُو الوحُوشُ الصَّغِيرَةُ فِى صَرْخَتِكْ
خُذِيْنِى لآخُذَ قُوتَ الخَجَلْ
عَلَى رُكْبَتِكْ .
أُحبُّ ، أُحُبُّ ، أُحُبُّكِ . لَكِنِّى لا أُرِيْد الرَّحِيْلَ عَلَى مَوجَتِكْ
دَعِيْنِى ، اترُكِيْنِى ،
كَمَا يَتْركُ البَحْرَ أصْدافَهُ عَلَى شَاطِىءِ العُزْلَةِ الأزَلِىّ .
أنَا العَشِقُ السِّىءُ الحَظِّ لا أسْتطِيْع الذِّهَابَ إلَيْكِ . ولا أسْتَطِيع
الرجُوعَ إلَىّ .
*
تَمَرَّدَ قَلْبِى عَلَىّ
***
خسرنا ، ولم يربح الحب
خَسِرْنَا ، وَلَمْ يَرْبَحُ الحُبُّ شَيْئًا
لأنَّكَ يَا حُبُّ حُبٌّ ،
لأنَّكَ يَا حُبُّ طِفْلٌ مُدَلَّلْ
تُكَسِّرُ بَابَ السَّمَاءِ الوَحِيْدَ ،
وَكُلَّ الكَلامِ الذِى لَمْ نَقُلْهُ .
وَتَرْحَلْ
فَكَمْ وَرْدَةٍ لَمْ نَرَ اليَوْمَ .
كَمْ شَارِعٍ لَمْ تُحَطِّمْ كَآبةَ قَلْبٍ مُكَبَّلْ
وَكم مِنْ فَتَاةٍ يُغَافِلُهَا عُمْرُهَا وَيَسِيْرُ إلَى جِهَةٍ لَا نَرَاهَا ..
لِتَصْهَلْ .
وَكَمْ مِنْ نَشِيْدٍ تَنَزَّلْ فِيْنَا وَكُنَّا نِيَامًا ،
وَكَمْ مِنْ هِلالٍ تَرَجَّلْ
لِيَرْتَاحَ فَوْقَ الوِسَادَةِ .
كَمْ قُبْلَةٍ طَرَقَتْ بَابِنَا حِينَ كُنَّا بَعِيْدِنَ عَنْ بَيْتنَا
وَكَمْ حُلْمٍ ضَاعَ مِنْ نَوْمِنَا
حِيْنَ كُنَّا نُفَتِشُ عَنْ خُبْزِنَا فِى الصُّخُورِ وَنَعْمَلْ
وَكَمْ طَيرٍ رَفَّ حَوْلَ نَوَافِذِنَا
حِينَ كُنَّا نُدَاعِبُ أَغْلالنَا فِى نهَارٍ مُؤجَّل
خَسِرْنا كَثِيرًا
وَلَمْ يَرْبَحِ الحُبُّ شَيْئًا ،
لأنَّكَ يَاحُبُّ طِفْلٌ مُدَلَّلْ !
***
تَمَرَّدَ قَلْبِى عَلَىّ
*
أنَا العَشِقُ السِّىءُ الحَظِّ
نَرْجسَةٌ لِى وَأُخْرَى عَلَىّ
*
أمُرُّ عَلَى سَاحِلِ الحُبِّ . أُلْقِى السَّلامْ
سَرِيْعًا . وَأكْتُبُ فَوقَ جَنَاحِ الحَمَامْ
رَسَائلَ مِنِّى إلىّ .
*
كَمْ امْرَأةٍ مَزَّقَتْنِى
كَمَا مَزَّقَ الطِّفْلُ غَيْمَهْ
فَلَمْ أتَألَّمْ ، وَلَمْ أتَعَلَّمْ ، وَلَمْ أحْمِى نَجْمَهْ
مِنَ الغَيْمِ خَلْفَ السِّيَاجِ القَصىّ
*
أمُرُّ عَلَى الحُبِّ كَالغَيْمِ فِى خَاتَمِ الشَّجَرهْ
وَلا سَقْفَ لِى ، وَلا مَطَرْ
أمُرُّ كَمَا يَعْبُرُ االظِّلُّ فَوْقَ الحَجَرْ
وَأسْحَبُ نَفْسِى مِنْ جَسَدْ لَمْ أرَهْ
وَأحْمِلُ قَلْبِى قَمِيْصًا عَلَى كَتِفِىّْ
*
أخَافُ الرُّجُوعَ إلَى أىِّ لَيْلٍ عَرَفْتُهْ
أخَافُالعُيُون التِى تَسْتَطِيْعُ اخْتِرَاقَ ضِفَافِى
فَقَدْ تَبَصَّرَ القَلْبُ حَافِى
أخَافُ اعْتِرَافِى
بِأنِّى أخَافُ الرُّجُوعَ إلَى أىِّ صَدْرٍ شَرِبْتُهْ
فَأُلْقِى بِنَفْسِى فِى البِئْرِ .. فِىّْ
*
أنَا العَشِقُ السِّىءُ الحَظِّ ، قُلْتُ كَلامًا كَثِيْرًا
وَسَهْلاً عَنِ القَمْحِ حِيْنَ يُفَرِّخُ فِيْنَا السُّنُونُو .
وَقُلْتُ نَبِيذَ النُّعَاسِ الذِى لَمْ تَقْلُهُ العُيُونُ
وَوَزَّعْتُ قَلْبِى عَلَى الطَّيْرِ حَتَّى تَحُطُّ وَحَتَّى تَطِيْرَا
وَقُلْتُ كَلامًا لألعبَ . َقُلْتُ كَلامًا كَثِرًا
عَنِ الحُبِّ كَى لا أُحِبَّ ، وَ أحْمِى الذِى سَيَكُونُ
مِنَ اليَأسِ بَيْنَ يَدَىّْ .
.. وَيَا حُبُّ ، يَا مَنْ يُسَمُونَهُ الحُبَّ ، مَنْ أنْتَ حَتَّى تُعَذِّبُ هَذَا الهَوَاءْ
وَتَدْفَع سَيَّدَةً فِى الثَّلاثِن مِنْ عُمْرِهَا للجنُونِ
وَتَجْعَلُنِى حَارسًا لِلرخَامِ الذِى سَالَ مِنْ قَدَمَيْهَا سَمَاءْ ؟
وَمَا اسْمُكَ يَا حُبُّ ، مَا اسْمُ البَعِيْدِ المُعَلَّقِ تَحْتَ جِفُونِى
وَمَا اسْمُ البِلادِ التِى خَيَّمَتْ فِى خُطَى امْرَأةٍ جَنَةً لِلبُكَاء
وَمَنْ أنْتَ يَا سَيِّدِى الحُب حَتَّى نُطِيْع نَوَايَاكَ أوْ نَشْتَهِى
أنْ نَكُونُ ضَحَايَاكَ ؟
إيَّاكَ أعْبُدُ حَتَّى أرَاكَ المَلاكَ الأخِيْرَ عَلَى رَاحَتَىّ .
*
أنَا العَشِقُ السِّىءُ الحَظِّ ، نَامِى لأتْبَعَ رُؤيَاكِ ، نَامِى
لِيَهْرَبَ مَاضِىَّ مِمَّا تَخَافِينْ . لأنْسَاكِ . نَامِى لأنسَى مَقَامِى
عَلَى أوَّلِ القَمْحِ فِى أوَّلِ الحَقْلِ فِى أوَّلِ الأرْضِ . نَامِى
لأعْرِفَ أنِّى أحُبُكِ أكْثَرَ مِمَّا أُحِبُكِ . نَامِى
لأدْخَلَ دَغْلَ الشُّعَيْرَاتِ فِى جَسَدٍ مِنْ هَدِيلِ الحَمَامِ
نَامِى لأعْرِفَ فِى أىِّ مَلْحٍ أمُوتُ ، وَفِى أىِّ شَهْدٍ سأُبْعَثُ حَيَّا .
وَنَمِى لأُحْصِى السَّمَواتَ فِيْكِ وَشَكْلِ النَّبَاتَاتِ فِيْكِ .
وَأُحْصِى يَدَيَّا
وَنَامِى لأحْفُرَ مَجْرىً لِرُوحِى التِى هَرَبَتْ مِنْ كَلامِى
وَحَطَّتْ عَلَى رُكْبَتَيْكِ لِتَبْكِى عَلَيَّا .
*
أُحبُّ ، أُحُبُّ ، أُحُبُّكِ . لا أسْتَطِيْع الرجُوعَ إلَى أوَّلِ البَحْر.
لا أسْتَطِيْع الذِّهَابَ إلَى آخرِ البَحْرِ . قُولِى
إلَى أيْنَ يَأخُذُنِى البَحْرُ فِى شَهْوَتِكْ
وَكَمْ مَرَّةً سَوْفَ تَصْحُو الوحُوشُ الصَّغِيرَةُ فِى صَرْخَتِكْ
خُذِيْنِى لآخُذَ قُوتَ الخَجَلْ
عَلَى رُكْبَتِكْ .
أُحبُّ ، أُحُبُّ ، أُحُبُّكِ . لَكِنِّى لا أُرِيْد الرَّحِيْلَ عَلَى مَوجَتِكْ
دَعِيْنِى ، اترُكِيْنِى ،
كَمَا يَتْركُ البَحْرَ أصْدافَهُ عَلَى شَاطِىءِ العُزْلَةِ الأزَلِىّ .
أنَا العَشِقُ السِّىءُ الحَظِّ لا أسْتطِيْع الذِّهَابَ إلَيْكِ . ولا أسْتَطِيع
الرجُوعَ إلَىّ .
*
تَمَرَّدَ قَلْبِى عَلَىّ
***
خسرنا ، ولم يربح الحب
خَسِرْنَا ، وَلَمْ يَرْبَحُ الحُبُّ شَيْئًا
لأنَّكَ يَا حُبُّ حُبٌّ ،
لأنَّكَ يَا حُبُّ طِفْلٌ مُدَلَّلْ
تُكَسِّرُ بَابَ السَّمَاءِ الوَحِيْدَ ،
وَكُلَّ الكَلامِ الذِى لَمْ نَقُلْهُ .
وَتَرْحَلْ
فَكَمْ وَرْدَةٍ لَمْ نَرَ اليَوْمَ .
كَمْ شَارِعٍ لَمْ تُحَطِّمْ كَآبةَ قَلْبٍ مُكَبَّلْ
وَكم مِنْ فَتَاةٍ يُغَافِلُهَا عُمْرُهَا وَيَسِيْرُ إلَى جِهَةٍ لَا نَرَاهَا ..
لِتَصْهَلْ .
وَكَمْ مِنْ نَشِيْدٍ تَنَزَّلْ فِيْنَا وَكُنَّا نِيَامًا ،
وَكَمْ مِنْ هِلالٍ تَرَجَّلْ
لِيَرْتَاحَ فَوْقَ الوِسَادَةِ .
كَمْ قُبْلَةٍ طَرَقَتْ بَابِنَا حِينَ كُنَّا بَعِيْدِنَ عَنْ بَيْتنَا
وَكَمْ حُلْمٍ ضَاعَ مِنْ نَوْمِنَا
حِيْنَ كُنَّا نُفَتِشُ عَنْ خُبْزِنَا فِى الصُّخُورِ وَنَعْمَلْ
وَكَمْ طَيرٍ رَفَّ حَوْلَ نَوَافِذِنَا
حِينَ كُنَّا نُدَاعِبُ أَغْلالنَا فِى نهَارٍ مُؤجَّل
خَسِرْنا كَثِيرًا
وَلَمْ يَرْبَحِ الحُبُّ شَيْئًا ،
لأنَّكَ يَاحُبُّ طِفْلٌ مُدَلَّلْ !
***
زائر- زائر
مواضيع مماثلة
» ايات لمنع تهيج الجن العاشق على من بها الجن العاشق
» علاج الجن العاشق
» الدعاء على العاشق من الجن
» لهلك المس العاشق بسرعة
» دعاء يهلك الجن العاشق
» علاج الجن العاشق
» الدعاء على العاشق من الجن
» لهلك المس العاشق بسرعة
» دعاء يهلك الجن العاشق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى