الحب في الهواء الطلق ..... ايمان
صفحة 1 من اصل 1
الحب في الهواء الطلق ..... ايمان
الحب فى الهواء الطلق
حِيْنَ أَكُونُ بِحَالَةِ عِشْق
أَشْعُرُ أَنِّى صِرْتُ بِوَزْنِ الرِّيشَةِ
أَنِّى أَمْشِى فَوقَ الغَيْم ..
وَأَسْرُقُ ضَوءَ الشَّمْس ..
وَأصْطَادُ الأقْمَار .
*
حِيْنَ أَكُونُ بِحَالَةِ عِشْق
أَشْعُرُ أَنَّ العَالَمَ أَضْحَى وَطَنِى
وَبِإِمْكَانِى أَنْ أجْتَازُ البَحْر
وَأَعْبُرُ آلافَ الأنْهَارْ
وَبِإمْكَانِى ..
أَنْ أتَنَقلَ دُونَ جَوَاز
كَالكَلِمَاتِ وَالأفْكَارْ
*
حَيْنَ تَكُونُ حَبِيْبِى
يَذْهَبُ خَوْفِى ..
أَشْعُرُ أَنِّى بَيْنَ نِسَاءِ الأرْضِ الأقْوَى
أَتْرُكُ عقْدِى الأولِى خَلْفِى
أَهْتِفُ بِاسْمَك
فِى بَارِيْس ..
وَفِى لُوزَان ..
وَفِى مِيْلانُو ..
*
أَدْخُلُ كُلَّ مَقَاهِى العَالَم
مَقْهَىً .. مَقهَى
أُخْبِرُ عُمَّالَ الطُّرُقَاتْ
أُخْبِرُ رُكَّابَ البَاصَاتْ ..
وَأُخْبِرُ أَزْهَارَ الشُّرُفًاتْ ..
وَأُخْبِرُ حَتَّى النَّمْلْ
وَحَتَّى النَّحْلْ
وَحَتَّى قِطَط الشَّوَارِع
أَنِّى أَهْوَى ..
أَنِّى أَهْوَى ..
أَنِّى أَهْوَى ..
***
إيمان
يُحِبُّ أَنْ يَرَى شَعْرِى كَالرَّبِيْعِ مُزْهِرَا
وَكَالصَّبَاحِ مُشْرِقَا .. وَكَالرِّيَاضِ أَخْضَرَا
وَكَالْغِنَاءِ مُسْعِدَا .. وَكَالسُّلافِ مُسْكِرَا
وَكَالشُّعَاعِ ضَاحكَا .. وَكَالنُّجُومِ نَيَّرَا
لا يَطْبَع الحُزْنُ عَلَيْهِ سمَةً أَوْ أَثَرَا
يُحِبُّهُ مُدَللاً .. مُنَمَّقًا .. مُعَطَّرَا
يُرِيْدُهُ مُزَغْرِدًا .. مُهَلِلا .. مُسْتَبْشِرَا
يَقُولُ لِى أَنتِ مِنْ الضَّيَاءِ أَصْفَى جَوْهَرَا
وَأَنْت أَنْقَى مِن مَلائِكِ السَّمَا عنْصُرَا
فَفِيْمَ هَذِه الدُّمُوعُ تَسْتَحِيْلُ أَنْهُرَا
وَأَنْتِ أَحْلَى مَا جَلا اللهُ لَنَا وَصَوَّرَا
فَلْتَطْرَحِى مِنْ قَلْبِكِ العَنَاءَ وَالتطيرَا
وَتَنْظُرِى لِليَأسِ نَظْرَة النُّجُومِ للثَّرَى
وَتُطْلِقِى فِى شعْرك السَّلام وَالتَّحَرُّرَا
وَتَزْرَعِى فِى ضِفَّتَيْهِ الأمَلَ المُنَوَّرَا
وَتَجْعَلِى الفَرْحَةَ فِى رُبَاه تَجْرِى كَوثَرَا
وَتَنْشُرِى لَحْنَ الهَوَاى عَلَى السُّفُوحِ وَالذُّرَى
قُولِى لِمَنْ كَانَ هَوَاك وَهَوَاهُ قَدَرَا
أُحِبُّك الحُبَّ الذِى تُرِيْدُهُ وَأَكْثَرَا
أَقُولَهَا وَأَزْدَهِى بِقَوْلِهَا بَينَ الوَرَى
فَإنَّمَا الحُبُّ مِنَ الإيْمَانِ إِنْ تَطَهَّرَا
يُبَارِكُ اللهُ بِهِ الأرضَ ، وَيُهْدِى البَشَرَا .
***
حِيْنَ أَكُونُ بِحَالَةِ عِشْق
أَشْعُرُ أَنِّى صِرْتُ بِوَزْنِ الرِّيشَةِ
أَنِّى أَمْشِى فَوقَ الغَيْم ..
وَأَسْرُقُ ضَوءَ الشَّمْس ..
وَأصْطَادُ الأقْمَار .
*
حِيْنَ أَكُونُ بِحَالَةِ عِشْق
أَشْعُرُ أَنَّ العَالَمَ أَضْحَى وَطَنِى
وَبِإِمْكَانِى أَنْ أجْتَازُ البَحْر
وَأَعْبُرُ آلافَ الأنْهَارْ
وَبِإمْكَانِى ..
أَنْ أتَنَقلَ دُونَ جَوَاز
كَالكَلِمَاتِ وَالأفْكَارْ
*
حَيْنَ تَكُونُ حَبِيْبِى
يَذْهَبُ خَوْفِى ..
أَشْعُرُ أَنِّى بَيْنَ نِسَاءِ الأرْضِ الأقْوَى
أَتْرُكُ عقْدِى الأولِى خَلْفِى
أَهْتِفُ بِاسْمَك
فِى بَارِيْس ..
وَفِى لُوزَان ..
وَفِى مِيْلانُو ..
*
أَدْخُلُ كُلَّ مَقَاهِى العَالَم
مَقْهَىً .. مَقهَى
أُخْبِرُ عُمَّالَ الطُّرُقَاتْ
أُخْبِرُ رُكَّابَ البَاصَاتْ ..
وَأُخْبِرُ أَزْهَارَ الشُّرُفًاتْ ..
وَأُخْبِرُ حَتَّى النَّمْلْ
وَحَتَّى النَّحْلْ
وَحَتَّى قِطَط الشَّوَارِع
أَنِّى أَهْوَى ..
أَنِّى أَهْوَى ..
أَنِّى أَهْوَى ..
***
إيمان
يُحِبُّ أَنْ يَرَى شَعْرِى كَالرَّبِيْعِ مُزْهِرَا
وَكَالصَّبَاحِ مُشْرِقَا .. وَكَالرِّيَاضِ أَخْضَرَا
وَكَالْغِنَاءِ مُسْعِدَا .. وَكَالسُّلافِ مُسْكِرَا
وَكَالشُّعَاعِ ضَاحكَا .. وَكَالنُّجُومِ نَيَّرَا
لا يَطْبَع الحُزْنُ عَلَيْهِ سمَةً أَوْ أَثَرَا
يُحِبُّهُ مُدَللاً .. مُنَمَّقًا .. مُعَطَّرَا
يُرِيْدُهُ مُزَغْرِدًا .. مُهَلِلا .. مُسْتَبْشِرَا
يَقُولُ لِى أَنتِ مِنْ الضَّيَاءِ أَصْفَى جَوْهَرَا
وَأَنْت أَنْقَى مِن مَلائِكِ السَّمَا عنْصُرَا
فَفِيْمَ هَذِه الدُّمُوعُ تَسْتَحِيْلُ أَنْهُرَا
وَأَنْتِ أَحْلَى مَا جَلا اللهُ لَنَا وَصَوَّرَا
فَلْتَطْرَحِى مِنْ قَلْبِكِ العَنَاءَ وَالتطيرَا
وَتَنْظُرِى لِليَأسِ نَظْرَة النُّجُومِ للثَّرَى
وَتُطْلِقِى فِى شعْرك السَّلام وَالتَّحَرُّرَا
وَتَزْرَعِى فِى ضِفَّتَيْهِ الأمَلَ المُنَوَّرَا
وَتَجْعَلِى الفَرْحَةَ فِى رُبَاه تَجْرِى كَوثَرَا
وَتَنْشُرِى لَحْنَ الهَوَاى عَلَى السُّفُوحِ وَالذُّرَى
قُولِى لِمَنْ كَانَ هَوَاك وَهَوَاهُ قَدَرَا
أُحِبُّك الحُبَّ الذِى تُرِيْدُهُ وَأَكْثَرَا
أَقُولَهَا وَأَزْدَهِى بِقَوْلِهَا بَينَ الوَرَى
فَإنَّمَا الحُبُّ مِنَ الإيْمَانِ إِنْ تَطَهَّرَا
يُبَارِكُ اللهُ بِهِ الأرضَ ، وَيُهْدِى البَشَرَا .
***
زائر- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى